1. يجب على جميع الشركات الصناعية البدء في وضع خطط مدروسة ومتكاملة لخفض الانبعاثات الكربونية، مع تحويل هذه الانبعاثات إلى فرص اقتصادية تساهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم الاستدامة المناخية.

 

2. يجب على الشركات تغيير نظرتها تجاه المنتجات الثانوية الصناعية واعتبارها موارد قيمة بدلاً من كونها عبئاً، مثل phosphogypsum الذي يمكن استغلاله لإنتاج منتجات عالية القيمة تُساهم في تعزيز الربحية.

 

3. على الشركات وضع قضايا الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والمياه، والمناخ، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة على رأس استراتيجياتها، مع تخصيص موارد ملموسة لدعم هذه القضايا لضمان استدامة طويلة الأجل.

 

4. يتعين على الشركات تعزيز نظم السلامة والصحة المهنية وحمايه البيئة وبناء منظومة قوية لإدارة العمليات، مع تبني أفضل الممارسات العالمية لضمان سلامة العاملين وحماية البيئة من أي آثار سلبية.

 

5. نؤكد أن صناعة الأسمدة صديقة للبيئة وتعد شريكًا رئيسياً في دعم منظومة الأمن الغذائي العالمي.

 

6. نؤكد على ضرورة التزام الشركات بالعمل على أمن الطاقة، مع العمل على ترشيد استخدامها والبدء في إنتاج الوقود الأخضر جنباً إلى جنب مع الوقود الأحفوري، لتلبية احتياجات السوق وتعزيز الاستدامة.

 

7. ينبغي أن تستفيد الشركات من خبرات مزودي التكنولوجيا والشركات الأخرى لتجنب إهدار الوقت والجهود في إعادة تطوير حلول موجودة بالفعل، والعمل على التعاون مع مُرخصي التكنولوجيا لاستكشاف حلول مبتكرة تقلل من استهلاك الطاقة وتساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.

 

8. يجب على الشركات البحث عن فرص للتكامل والتعاون مع الصناعات المجاورة، مثل استخدام انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من مصانع الحديد كمادة أولية لإنتاج اليوريا في مصانع الأمونيا الخضراء، مما يعزز من الكفاءة ويحقق الفوائد الاقتصادية والبيئية.

 

9. على الشركات تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستخدامها في التخطيط والعمليات التشغيلية والصيانة والإدارية والمالية والتسويقية وغيرهما. هذه الخطوة ستساهم في تحسين الكفاءة العامة وتقليل التكاليف، مما يعزز من تنافسية الشركات في الأسواق المحلية والعالمية.

 

10. على الحكومات وضع أطر تشريعية وضوابط تنظيمية تضمن الاستخدام الآمن والفعّال لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، للحد من المخاطر والحوادث المحتملة المرتبطة بتطبيقاته في القطاع الصناعي.

 

11. على الشركات إعادة تدوير مياه العمليات والصرف الصناعي بعد معالجتها والوصول إلى و "Zero Liquid Discharge" للحد من استهلاك المياه وتقليل الأثر البيئي.